وكانت وزارة الخارجية الصينية قد قالت أمس الجمعة، إن معظم حطام الصاروخ سيحترق عند دخول الغلاف الجوي ومن المستبعد بشدة أن يسبب أي ضرر، وذلك بعدما قال الجيش الأميركي إن قيادة الفضاء الأميركية تتابع ما وصفه بدخول خارج عن السيطرة للصاروخ عبر الغلاف الجوي.
وفي تغريدة نُشرت مساء الجمعة في الولايات المتحدة، قالت (مؤسسة الفضاء الجوي) إن أحدث تنبؤات مركز دراسات العودة المدارية والحطام(كوردس) التابع لها تشير إلى أن جسم الصاروخ (لونغ مارش 5 بي) سيدخل الغلاف الجوي في حدود ثماني ساعات قبل أو بعد الساعة 04:19 يوم الأحد بتوقيت غرينتش.
وتشير أحدث توقعات (كوردس) إلى أن مكان دخول جسم الصاروخ للغلاف الجوي سيكون قرب الجزيرة الشمالية في نيوزيلندا، لكنه نبه إلى أن الدخول محتمل أيضا في أي مكان على طول مسارات تغطي مساحات شاسعة من العالم.
وانطلق الصاروخ (لونغ مارش 5 بي) من جزيرة هاينان الصينية في 29 أبريل / نيسان، حاملا على متنه مركبة تيانهي غير المأهولة، التي كانت تحمل ما كان سيصبح أماكن للمعيشة في محطة فضائية صينية دائمة.
كان جوناثان ماكدويل عالم الفيزياء الفلكية قد أبلغ رويترز في وقت سابق أن هناك احتمالا بسقوط أجزاء من الصاروخ على الأرض، وربما في منطقة سكنية مثلما حدث في مايو/ أيار 2020 عندما سقطت أجزاء من الصاروخ (لونغ مارش 5 بي) الأول على ساحل العاج؛ مما ألحق أضرارا ببعض المباني، وإن لم ترد أنباء عن إصابات بشرية.
ويتقلص ارتفاع جسم الصاروخ منذ الأسبوع الماضي، لكن سرعة الانخفاض لا يمكن تحديدها ؛ بسبب متغيرات في الغلاف الجوي لا يمكن التنبؤ بها.
وهذا الجزء من أكبر قطع الحطام الفضائي التي تعود عبر الغلاف الجوي إلى الأرض، حيث يزن 18 طنا.